بحث هذه المدونة الإلكترونية
مرات مشاهدة الصفحة في الشهر الماضي
الجمعة، 17 أغسطس 2012
قصة قصيرة- ضفـاف-عادل كامل
الخميس، 16 أغسطس 2012
هل كان رشيد أو البهلول مجنونا ؟,الجزء الثاني والأخير,حامد كعيد الجبوري
الأربعاء، 15 أغسطس 2012
هل كان رشيد أو البهلول مجنونا ؟-أم نحن المجانيين !!!,حامد كعيد الجبوري
( أيا .......... لا ..... ) ، سأل الأستاذ الدكتور ( محمد جابر شعابث ) أبن عمه رشيد قائلا ، متى تنهي شطر البيت لقصيدتك المنتظرة يا رشيد ؟ ، أجاب رشيد كلما وضعت قلمي بيدي لأكمل ، ينتابني الغثيان والدوار والصداع فأهملها ، ترى من الشجاع فينا وأكمل ما بدأه رشيد ؟!!!!. ( رشيد عبد الجليل علي شعابث الزبيدي ) حلي من محلة ( الجامعين ) ، ولادته بداية أربعينات القرن الماضي ، ذكي حاذق منذ نشأته وطفولته وصباه وشبابه ، يقول رشيد لست ذكيا ومتفوقا كما تظنون ولكني فقت الأغبياء فبُرّزت على الآخرين ، وهذه فلسفته ورؤيته الخاصة ، فقد والدته وهو لم يدخل المدرسة ، ورويدا رويدا بدأت أمه المتوفاة لا تأتيه في منامه إلا بين الحين والآخر ، حتى نسي ملامح وجهها ، وتزوج والده بأخت زوجته ( خالته ) ، له شقيق أكبر منه ببضع سنين ( جعفر ) ،كان والدهما رحمه الله يصحبهما لمحل عمله ( النجارة ) في السوق الكبير قريبا من مسجد ( الكطانه ) ، ولكن متى يصحبهما الى العمل ؟ ، يصحبهما للعمل قبل آذان الفجر ليئدوا الصلاة جمعا ومأتمين- صلاة الجماعة - بعالم دين ، وطفل هكذا عمر لابد أن يضجر من هذا الخروج المبكر فيقول ( أمشي نائما أو نائما أمشي ) ، وربما يسقط أرضا وهو يسير فينجده والده ، دخل أخوه الأكبر المدرسة ، ولأن رشيد يحب المعرفة لكل شئ بلا سؤال لذا يتوجب عليه أن يرى ما يضع أخوه من كتب ودفاتر وأقلام في جراره ، أذن كيف يتصرف ، تمارض صباحا مدعيا الحمى وتركه أبوه وأصطحب أخاه ( جعفرا ) الى الصلاة والعمل ، ما أن خرجا وثب رشيد من فراشه وبدأ يخرج كل ما تقع عليه يده ، ومرت بسلام ، طفولة شرسة وذكية ومشاكسة لابد سيكن لها حديث طويل ومعروف لكل المدينة ، ساهم والده كثيرا بصنع هذه الشخصية الغرائبية ، وكيف كانت تلك المساهمة غير المقصودة ؟ ، الوالد أمي لا يحسن القراءة والكتابة ، متوسط الحالة المالية ، لا يأكل أن لم يعمل ، عمله بسيط ( نجار ) يصنع ( الجاون ، وكاروك الأطفال – المهد - ، وربد المسحاة ) ، والحلة آنذاك لم تكن إلا هذا السوق المسمى السوق الكبير ، ويقابله سوق أصغر منه في الصوب الصغير للحلة الفيحاء ، تزوج الوالد بثلاث نساء لا حبا في الزواج والإنجاب ، ولكن زوجته الأولى أم رشيد توفيت ، فتزوج بأختها لرعاية الأطفال ، ولأنها لم تنجب تزوج بأخرى ، لم يكن اهتمام الأب منصبا على رشيد صاحب الطاقات الجبارة الذكية ،بل وزع الوالد حنانه وعطفه مساويا للجميع ، وبما أن رشيد كثير المشاكسة والمناكدة مع أقرانه كان يُؤنَب – رشيد - كثيرا من والده وعمه وأصحاب والده ، دخل الصف الأول ابتدائي وسرعان ما سرّع له لينتقل لصف أعلى ومن ثم أعلى ، وهذا النبوغ المبكر جعله يفخر بنفسه ويجدها أفضل من الكثير ممن حوله بما في ذلك أصدقاء والده الكبار الذين يجتمعون بمحل النجارة ليتحدثوا بشؤون كثيرة منها الدين والسياسة ، لذا علق رشيد بهاذين البابين ، السياسة والدين ، ويقول الكثير ممن عرفوه أن رشيد كان ميالا للأفكار اليسارية والماركسية ولكنه لم ينتمي لحزب ما ، وبجانب ذلك كان محبا ومغرما بقوميته العربية ودينه ومذهبه ، ولحبه لهذا عشق العربية منذ نعومة أظفاره ، وكذلك تشجيع مدرس اللغة العربية له ، لأنه بدأ ينظم الشعر الفصيح وهو بمراحل الدراسة المتوسطة ، ومرة تحدى والده وأصدقاء والده ليعربوا له بيتا من الشعر عرضه على مدرسه ، ( فصاحة الأعراب زرع مثمر / وبها يصان العرض والوطن ) ، قال له أحد أصدقاء أبيه لمن هذا البيت يا رشيد ؟ ، ضحك رشيد ساخرا بهم لأن البيت من نظمه ، أحب وأعجب ( رشيد ) كثيرا بشخصية الزعيم الراحل ( عبد الكريم قاسم ) ، أجتاز المتوسطة والإعدادية بتفوق وقبل بكلية الشريعة ، وهنا تبدأ محطة الصراع الأول مع الذات ، المحاضرات التي يعطونها له تختلف كثيرا عن المفاهيم التي آمن وأقتنع بها ، ومع ذلك كان من المتفوقين ومن الطلاب الذين يشار لهم ، ومنحه أستاذه ( د مصطفى جواد )رحمه الله لقب شاعر الكلية ، وتوقع له أن يكون واحدا من أعلام اللغة العربية ، وكثيرا ما كان يطلب من رشيد أن يمر عليه لغرفته الشخصية في الكلية ليعيره من الكتب ما يضن بها على غيره ، رشيد جسم لا يحتمله عقله ، وعقل لا يحتمل أفكاره ، وأفكار ترفض الذل والخنوع وتريد أن تنشر ليستفاد منها ، فاضطربت عنده الرؤى ، لم يكن له صديق في الكلية ، أعتزل عن الطلبة ، وكلما حاولوا إخراجه لحياتهم أبت شخصيته الانصياع لما يريدون ، ولا أعلم لم كتب رسالة لوالده يخبره فيها أنه ينوي الانتحار ، جن الوالد لهذه الرسالة وأخذها لأخيه ( جابر ) لأنه الأقرب لرشيد ، طالبا منه الذهاب الى بغداد لمعرفة ما ينوي رشيد لنفسه ، يقول رشيد فوجئت بعمي بدار الطلبة ، كيف أتصرف ؟ ، وأين ينام العم ، وماذا سيقدم رشيد لعمه من طعام ؟ ، كان العم ذكيا لينجد رشيد من محنته التي يظن ، وأصطحب رشيد لأقرب مقهى في باب المعظم وتحدث مطولا مع أبن أخيه ، وكانت النتيجة أن ألتزم رشيد بدراسته وكليته ، لأن العم أقنعه بأن والده كبُر ويحتاج لمعونته لتربية بقية أخوته ، في العطل الصيفية كان رشيد يعمل لتلبية متطلباته الشخصية من ملابس وكتب يضاف لما يمنحه له الوالد ، ولكن أي عمل يعمله رشيد ؟ ، فرشيد شخصية متفردة ، يستنكر التعالي عليه من قبل الآخرين ، يرفض المعونات من الأقارب وخاصة العم شبه الميسور ، لأنه يعتقد أن المُنح تسلب الكرامة ، استأجر عربة لبيع المرطبات ( الموطا ) ، يدفعها بعضلاته وقوته المشهودة ويذهب بها الى خارج المدينة فجرا ، ويعود بعد صلاة العشاء بعد أن يبيع كل بضاعته ، عرف ( الجمجمه ) ، و ( العتايج ) ، و ضواحي ( النيل ) وغيرها من القرى المحيطة بالفيحاء الحلة ، كل ذلك كي لا يراه أحد من المعارف والأقارب ويستهجن منه ذلك ، بعد أربع سنين تفوق على الجميع وعاد الى الحلة يحمل شهادته الجامعية ، لا ينسى رشيد ذلك اليوم الذي قبل فيه يد والده ، وطبع الوالد على جبينه قبلة ابوية حنونة اعادت لرشيد كل توازنه وحرمانه ، ضحك الأب بوجه ولده وقال له ( بويه بعد لتكلي أعرب فلان شي ) وضحكا معا ، أقام عمه ( جابر ) وليمة لتخرجه ، مدت أم ( شوقي ) زوجة العم يدها لتعطي رشيد مبلغا من المال ليشتري له ( قاطا ) ورباطا وقميصا وحذاءا لأنه سوف يباشر عمله الوظيفي مدرسا للغة العربية والدين ، وكعادة رشيد رفض ذلك المبلغ ، دخل لمدرسته وبدأ الطلاب يلتفون حول أستاذهم لطريقته الحديثة والمسلية لإيصال المادة اللغوية لهم ، عصرا يذهب الى مقهى ( حسن علي ) في سوق العلاوي قرب مسجد الكطانه التي أحبها بل عشقها، وفي هذه المقهى يتواجد أصدقاء والده القدامى ، معارفه ، شباب من اليسار العراقي ، ولأن رشيد قد دلته بصيرته الثاقبة عن الأوضاع السياسية للبلد فقد بدأ يُصرّح هنا وهناك ، وفي صفه عن تلك الأوضاع ، ومعلوم أن صفوف الدراسة لا تخلوا من المتبرعين لنقل ما يدور للجهات المعنية ، ومعلوم أن المقاهي مرتع خصب لرجال الأمن ، يعرف رشيد ذلك ولكن رسالته التي يحملها تقول له عليك واجب الكشف والفضح لهكذا ساسة جوف ، لم يستمع لنصيحة والد أو عم أو أبن عم أو صديق ، عصر أحد الأيام ورشيد يجلس على أريكته بمقهى ( حسن علي ) وكثير حوله وهو يتحدث لهم عن العراق ومظلوميته حضر شرطيان سألا من ( رشيد ) ؟ ، صاح عاليا أنا رشيد ، قالا تفضل معنا لمركز الشرطة ، قال لهم وبأي تهمة ؟ ، أجابا لا علم لنا وطلب منا هكذا ، نهض رشيد معهما ومد أحد الشرطة يده ليمسك يد رشيد ، جذب رشيد يده وصرخ بوجه الشرطي ( أتركني كلب ) ، سار أمامهما وكأنه هو من يقتادهما ، وصلوا لنهاية شارع العلاوي – السوق الكبير – انعطفوا يسارا صوب مديرية الشرطة ، مقابل أسواق ( الأورزدي ) حاليا ، مجرد دخوله لمركز الشرطة وإدخاله لغرفة ( النذارة ) وهكذا تسمى وتعني غرفة الانتظار ، وموقعها يمين الباب الرئيسي للمديرية ، لم يكن رشيد مطلوبا للشرطة ولكنه كان بغية أمن بابل ، وهذان الشرطيان ما هما إلا مخبران سرّيان ، بعد دقائق دخل أربعة من رجال الأمن يحملون هراواتهم وانهالوا على رشيد ركلا وضربا بتلك الهراوات ، هل يُسلم صاحب الفكر والعنفوان الشبابي نفسه فريسة بهذا الشكل ، كلا ، أستطاع رشيد أن يصيب كل هؤلاء بجراح دامية ، وأحدهم كسر له رشيد يده ، والكثرة تغلب الشجعان العزل ، وهكذا سقط رشيد مغميا عليه في غرفة ( النذارة ) ، وهذا الشرطي الأمني المزعوم هو ضابط أمن يرتدي ملابس مدنية تعرفه أسرة رشيد ، ولطالما أرسلوا لأهل الضابط من يسترضيهم وتقديم الدية لهم ولكنهم بعنجهية أمنية يرفضون ، اليوم الثاني أفاق رشيد الذي أدمي من كل مكان بجسمه ووجد فوق رأسه والده وعمه ، وبدأت المعاناة الحقيقة لرشيد ، خرج من التوقيف ليباشر عمله في مدرسته فوجد نفسه منقولا الى القرى والأرياف البعيدة ، وضابط الأمن لم يكف عن متابعة رشيد وجلوسه بمقهى ( الكطانه ) التي يعشقها ويعشق سوقها الكبير وناسها البسطاء ، وتكرر استدعاء رشيد ولأكثر من مرة ، وقد يكون رشيد سببا بفقدانه ملاذه الوالد ، أحد الأيام حضرت سيارة من الشرطة لمدرسة رشيد ، وافق مدير المدرسة خوفا من الأمن أن يصحبوا رشيد معهم ، قال رشيد الى أين ؟ ، قالوا له الى المستشفى لأننا نظن أنك مريض ، لم ينفع معهم شئ ، أخذوه الى المستشفى وأجري فحص طبي صوري له ، قال له الطبيب أنك تحتاج لحقنة ، قال رشيد لا أشكوا شيئا دكتور ، قال الطبيب خذها من باب الاحتياط . يتبع رجاءا
الأحد، 12 أغسطس 2012
عرب وين طمبوره وين...!!!؟؟؟ حميد آل جويبر
بينما كان المسبار الاميركي "كيورياسيتي" يوشك ان ينهي رحلة في الفضاء مضنية كلفته ثمانية اشهر او اكثر من عمره الغض ، وبينما كان العالم المتحضر يوشك ان يحتفل باحدى انجازاته العلمية الباهرة ، وبينما كانت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" حابسة انفاسها ، عاضة على النواجذ مع اقتراب مختبرها من سطح المريخ ... وبينما كان التاريخ البشري يستعد ليثبت يوم الاثنين السادس من آب 2012 كيوم تاريخي للعلم ... وبينما كان رئيس اعظم دولة - الذي الغى برنامجه النومي في ذلك الهزيع من الليل - يتابع عبر وسائله الخاصة اقتراب بلده من تحقيق فتح جديد في الفضاء ... وبينما كانت وكالات الانباء المرئية والمكتوبة تتسابق في تغطية الحدث الاكبر ... وبينما كانت " "كيورياسيتي" المرهقة توشك ان تلثم عجلاتها الستة تراب المريخ الاحمر ... وبينما كان هذا المعمل الالي العملاق في تجهيزاته وتقنياته يوشك ان ينهي رحلة 566 مليون كيلومتر " الرقم دقيق ولا داعي لفرك العيون" قطعها بسرعة تفوق سرعة الصوت بسبع عشرة مرة ... وبينما كان هذا المختبر العائم يوشك ان يرسل اولى صوره الالكترونية من ذلك البعد الخرافي الى محطة المراقبة في كاليفورنيا ... وبينما ... وبينما ... بينما ... وصلتني رسالة حملتها نفس الشحنات الالكترونية التي حملت رسالة المريخ الى الارض ، لكن من صديق "مفسبك " بدرجة كلوز فريند يدعوني فيها لان انضم الى مجموعة من المؤمنين احيت ليلتها تلك في التضرع والابتهال الى الباري تعالى جده ليبطل كيد الكائدين ويرده الى نحورهم بافشال عملية الهبوط ، باعتبارها مؤامرة ، مكشوفة الاهداف لغزو فضاء رب العالمين ، لتحقيق مآرب دنيوية دنيئة ... ولم افرط بدوري بتلك الفرصة المتاحة للدعاء حيث كانت اللحظات الاخيرة التي تسبق الامساك عن الطعام استعدادا لصيام اليوم الاثنين ، فدعوت الله ضارعا بكل ما اوتي صدري من حرق بان يهدي هؤلاء الاصدقاء الذين من الله علينا بمعرفتهم بفضل مبتكر اميركي شاب ديانته يهودية استطاع ان يجمع نحو مليار انسان في كيان افتراضي يوشك ان ينافس الهند وربما الصين في عدد السكان . ليت شعري كم هو بالضبط عدد افراد المجموعة المؤمنة التي احيت ليلتها تلك في الدعاء ، وليت شعري كم مجموعة في عالمنا الما يسمى بالاسلامي او العربي كانت تفعل الفعل المشين ذاته . ثم لماذا اريد ان ادري ، وقد خابت كل تلك الدعوات التي لا تنسجم مع العقل ، فيما استجيبت الدعوات القلبية الخالصة التي كان يزفر بها مع كل نفس مهندسو "ناسا" وخلفهم الملايين ممن يحترمون هدية العقل التي حباها الباري عز وجل خليفته في الارض ، استجيبت هذه الدعوات لانها كانت اقرب الى منطق السماء تحوم حول ذلك المسبار المتارجح في الفضاء والذي حل اليوم ضيفا ربما ثقيلا على سطح المريخ الذي آثر حياة العزلة منذ خلقه الله . "ناسا" وفي ظروف اقتصادية ضاغطة خصصت مليارين ونصف المليار لانجاح مشروع علمي ليس له اي مردود مادي ، وضعت له نسبة نجاح تقل عن اربعين في المئة . وكدت افقد تماسكي وربما دموعي ايضا عندما كنت اصغي لرئيس المهندسين المكلفين متابعة الرحلة وهو يقول بان فريقه المكون من خيرة مهندسي الغبراء والفضاء بذلوا كل ما بوسعهم من اجل انجاح الرحلة ، واستدرك قائلا : اتوقع لها النجاح ، فاذا فشلت فانها ستؤسس لنجاح مستقبلي سياتي لاحقا ... اعي تماما كم هو صعب ان تتعاطف الى هذا الحد مع مشروع اميركي حتى وان كان علميا لا يمت بأدنى صلة لسياسة واشنطن في الشرق الاوسط . وانك اذ تفعل ذلك فانما كمن يسير على حسك السعدان . فتهمة العمالة جاهزة ، وسيترتب عليها انك تقبض - ما الله يعلمه - ثمن عمالتك بالورق الاخضر الذي يسر الناظرين ، وان لك تاريخا طويلا في معاداة الامتين الاسلامية المجيدة و العربية الواحدة ، ذات الرسالة الخالدة ... وصولا الى كل ما يمكن ان تبتكره عقولنا الراجحة من تهم . وهكذا ينتهى بنا الامر !!! كتلة من الحديد ترسل رسالة من السماء من بعد ملايين الكيلومترات تطمن اهل الارض بسلامة وصولها ، وانا استلم رسالة من اهل الارض تدعوني لادعو الله ليطيح بكتلة متوقدة الذكاء من الحديد والاسلاك تحل الان ضيفا على المريخ . وهكذا يتضح الفرق بين الرؤيتين وهو فارق يساوي بالضبط المسافة النجومية التي تفصلنا الان عن كيورياسيتي . لكن الانكى والادهى من كل ذلك هو وجود من يرى ان الغلبة لنا وان هذه الغلبة قادمة كلمح في البصر او هي اقرب من ذلك . ترى من سيلومني الان لو كبست على خيار"ديليت" لهذا الصديق الكلوز جدا ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)