بحث هذه المدونة الإلكترونية

مرات مشاهدة الصفحة في الشهر الماضي

الاثنين، 8 يونيو 2015

كتب-دار الغاوون تُصدر ديوانين لأميرة أبو الحسن ودنيا ميخائيل



كتب
دار الغاوون تُصدر ديوانين لأميرة أبو الحسن ودنيا ميخائيل



  صدر لدى "دار الغاوون" في بيروت ديوانان جديدان للشاعرتَين: السورية أميرة أبو الحسن، والعراقية دنيا ميخائيل.
رجل أضاع النوم في سريري
الديوان الجديد للشاعر السورية أميرة أبو الحسن يحمل عنوان "رجل أضاع النوم في سريري".
وهذا الديوان، وهو الرابع للشاعرة، تتابع فيه أبو الحسن صقل جملتها الشعرية، وإذكاء الطابع الأنثوي الخاص في قصيدتها، باحتراف وحساسية كبيرَين. من أجواء الديوان:
تعبتُ
وأنا أدلُّ الرجال إلى بيتي
ما من واحد منهم
عرف الطريق بقلبه!
لشدَّة ضيق المكان
مشيت خلفكَ
خطوتي... تشبه صوتي
توشكُ هي أيضاً
على الاختناق
كلَّما عدتُ
وجدتُ طيفكَ
لا أنا تعبت من العودة
ولا هو
ملَّ من الانتظار
جدير بالذكر أن أميرة أبو الحسن من مواليد السويداء جنوبيّ سوريا العام 1959. صدر لها في الشعر: «بين سهو ونسيان» (2005)، «حالات» (2006)، «احتفاء بشيء ما» (2008)... إضافة إلى ديوان مشترَك مع الشاعرة البحرينية إيمان أسيري بعنوان «بين بحر وبحر» (2008).

الحرب تعمل بجد






هذا الديوان الذي سبق له أن صدر عام 2001، يعود في طبعة ثانية أنيقة تضمّ مختارات من جميع دواوين الشاعرة دنيا ميخائيل. واختيار هذا الديوان تحديداً لإعادة إصداره ينبع من مركزيته في مسيرة ميخائيل، إضافة إلى النجاح اللافت الذي حقّقته طبعته الإنكليزية لدى دار "نيو دايركشينز" الأميركية الشهيرة. وعنه كتب الناقد الأميركي لورنس ليبرمان: "الديوان الشغل الشعري لدى دنيا ميخائيل يرتقي بالعاطفة عبر أسلوب من شفافية أخَّاذة وصور استبصارية مرهفة تمسُّ قلب القارئ الذي لا يُخطىء بَصمَتها الخاصة ونبرتها المتألقة التي تندلق من اللغة الأصلية".
من أجواء الديوان نقرأ:
توقَّف الزمن عند الساعة الثانية عشرة
واحتارَ الساعاتي
- لا خلل في الساعة -
كلُّ ما في الأمر
أن العقربَين طال عناقهما
ونسيا العالم.
هناك من يدقُّ الباب
يا لحزني
إنها السنة الجديدة وليس أنت.
والجدير بالذكر أن دنيا ميخائيل مواليد بغداد العام 1965. صدر لها في الشعر دواوين عديدة منها: "مزامير الغياب" (دار الأديب البغدادية، 1993)، "يوميات موجة خارج البحر" (دار الشؤون الثقافية، 1995 - دار عشتار، 2000)، "على وشك الموسيقى" (دار نقوش عربية، 1997).


ليست هناك تعليقات: