بحث هذه المدونة الإلكترونية

مرات مشاهدة الصفحة في الشهر الماضي

الخميس، 9 يوليو 2015

المعبر يرتشف ألفجر-نجاح المصري زهران


المعبر يرتشف ألفجر

نجاح المصري زهران

أرتشف الفجر بكعب الحياة ؟...
 ألون عصف السؤال تمرح
 في زاوية الاصرار
  الحلم يصمت بغوايتة
نوع آخر  من القلق....!
 يفاجئ حماية البحيرة للسمك
عانقت شمسي حُمرة  القلب
 وما أملحت العين
من  شدّ الرحال
 ألعالم يمشي بنفس الألم
فوانيس الروح
 تعقد رحلتها على الموج
قالت السفينة لمزامير الثورة
 كيف لك أن تنحتي الانتماء
 التفاني هو وطن
ظهره كسير باسوارك العتيقة؟
البحر له قراءات العِرق
الدم  يعلو  على دليل الإسم
 والبوصلة
لن يأت سوى المعبد والنار
 لينام بحضن النفط
سألت النجوم عن مكرها
أتوقظين نبوءات مصابيحك بكتابة المسامير.......؟
نعم أنا صلاة الكادحين
 ودمعة خفية بمناقير الفجر
 إرتعشت نفحة النوارس فوق مائها
هامت تبحث عن الله
في  بدايات الموج
 حدثتها عن خمريات الرأس
وطحالب يلبسها ثوب الرفض
  يا مراسي الماء  كيف يتم البناء 
السفينة  تملأ جدرانها
 بنقيق الضفادع ومقاهي العهر
ألليل  آفل يمر على وجههِ الكادحون  في سجون الرفض 
 هناكَ لزم المعبر
 ليدخل القدس قطرة على جبينه
وقطرة تستهزء ببندقية 
سأعيد للأرض اتساعها
بعيدا عن الجدار
 لا تبتعد عن فريضة الصلاة
وأن كانت على الحاجز
ولمْ  يع  أن جنازته أمام الفجر تبكي...!
 ويحكِ أيّها  المرابط روح القضية ....
  ليَ الحلم بالعشي والآصال
 وقلب منابع الوطن  ..... لكنَّ الزيتون ..... ؟
... ينضج حولنا  بجنازات  الاطفال
 العين ببحورها ترشح فوق البرتقال ونزق عطره
ضجر من تثاءب  الوجود .بحِجره
لك ما تيسر من ضجيج الأعمى
بصيرورة  العشق 
 سترزق باللجوء ذات اليمين وذات العرب.....!
  إنهضْ أيّها الصمت من حلكة الرأس
 ستلبسني السياسة ترجمات القلب   حتى القبر.
في هذهِ الدقائق عربات المنسية في معبد الليل
 البكتيريا تحدث الشمس
عن سفينة الحرية وعصافير أتعبها القفص 
يرتفع آذان الفجر
صرخ الهرم
قروح الشعب براء من سراويلكم نفطكم.
---------------------------------


المعبر : حاجز اسرائيلي يتم تفتيش الفلسطينين فيه

ليست هناك تعليقات: